أبرز أخبار لبنان

افتتاح فعاليات البترون عاصمة الميلاد

ثم أعلن أن “نقابة الـ guest houses في لبنان اتخذت من مدينة البترون مركزا لها، خصوصا أن البترون كانت السباقة في إنشاء بيوت الضيافة وكل الشكر لأحد أصحاب بيوت الضيافة على تقديم مبنى للنقابة”.

وشدد على نوعية العمل في كافة القطاعات، مؤكدا أن “المعيار الأساسي للنجاح هو المواقف، سياسية كانت أو سياحية، وكلنا أمل أن تكون السنة المقبلة أفضل من السنوات السابقة، بالرغم من الفراغ فيكون موسم الشتاء مزدهرا، خصوصا أننا بانتظار عدد كبير من الوافدين بين 600 و700 ألف الى لبنان ونسبة الإشغال في بيوت الضيافة والفنادق ستكون مرتفعة جدا، وهذا يعطي بصيص أمل أن تكون الأيام المقبلة أيام خير على اللبنانيين”.

وختم مهنئا البترون “بأعمدة البترون والعناصر الذين يعملون من كل قلبهم وقد قدموا لنا العديد من المشاريع النموذجية”. وثمن جهود رئيس البلدية وباسيل والقائمقام وكل القيمين والجمعيات والاندية والمهتمين والمؤسسات السياحية “التي لا تزال صامدة بالرغم من كل الظروف الصعبة”. وتمنى للجميع “أعيادا مجيدة وفترة أعياد مزدهرة وأيام خير للبنانيين جميعا”.

باسيل

واستهل باسيل كلمته معايدا الحضور وقال: “للسنة الثانية على التوالي، نفتتح هذا الحدث الميلادي “البترون عاصمة الميلاد” الذي نقلناه عن ستراسبورغ عاصمة الميلاد في فرنسا”. ورحب بالوفد البرلماني الفرنسي في البترون، متمنيا أن “ننجح في أن نكون على مثال ستراسبورغ الجميلة، ولكن البترون جميلة أيضا، وكلنا أمل أن نتمكن من تعزيز العلاقات التاريخية بين البترون لبنان وفرنسا وإعطاء أولادنا القيم الانسانية التي تكرسها فرنسا، والتي تساعدنا على بناء مستقبل أفضل لأجيالنا”.

وأضاف: “البترون تكون عاصمة الميلاد عندما ترتدي كلها بحجارتها وأبنيتها الثوب الميلادي وفيها الزينة والموسيقى والجو والقيم الميلادية التي نعيشها. وكلنا أمل أن تكون البترون قريبا المدينة الوحيدة على المتوسط والتي تستحق هذا اللقب. البترون هي مدينة ميلادية على البحر تستقطب السياح في الصيف، والأهم أن تكون مدينة سياحية في الشتاء وتكون بثوب الميلاد والصقيع فتتمكن من استقبال السياح في كل المواسم، وهذا بفضل البلدية ورئيسها ولجنة المهرجانات والتجار ولجنة الزينة وكل من يعمل لانجاح هذا الحدث وكل النشاطات التي تنظم في البترون في كل الفصول وكل المناسبات. فالبترون هي مسيرة حياة ونشاط متواصل لا يقتصر على حدث معين ومناسبة واحدة، ونحن نريد أن نستقطب المزيد من الوافدين اليها. البترون هي نموذج نجاح لأنها بكل تنوعاتها السياسية وغير السياسية استطاع أهلها أن يتعاونوا ويعملوا مع بعضهم من أجلها ويحبونها ويفكروا بمستقبلها”.

وتابع: “لم نفكر يوما بالبترون إلا جامعة للجميع ولكل التنوع الوطني اللبناني بأحزابه وطوائفه، لذلك نجد البترون وهي تستقبل الجميع”.

وختم باسيل: “مهما تنوعنا واختلفنا في السياسة، عندما يكون لدينا هدف سام هو مصلحة الناس وانماء مدننا وبلدنا نستطيع ان نقوم به. هذان أمران لا يتضاربان مع بعضهما وهذه هي قدرة مجتمعات أخرى عربية وغربية، وبالأمس رأينا نجاحا في قطر كما نرى نجاحات في العالم كله عندما نضع هدفا أسمى وأعلى من الأشخاص والأحزاب والخلافات. البترون الأهم من أن تكون هذه المدينة المتوسطية الجميلة هو أنها قادرة على أن تكون في الزمن الصعب مدينة متميزة لأن هدف أهلها هو تنميتها. على أمل أن ننمو في بلدنا بإيمان أكبر وبقيمنا الميلادية، وسنلتقي في العام المقبل في “البترون عاصمة الميلاد” بسوق أكبر ونجاح أكبر”.

بعد ذلك، جرى الاعلان عن “البترون عاصمة الميلاد” وكانت جولة في الساحات وعلى المحطات والعارضين على وقع موسيقى الـparade  وأنغام ميلادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى