هل بدأت التحضيرات حقا لطاولة الحوار في بعبدا.. وما موقف الاحزاب؟
مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري اكدت أن رئيس المجلس لا يمكن أن يقاطع أي حوار أو ألا يلبّي الدعوة إليه لكن العبرة في أي حوار، هي نتائجه.
أما مصادر تيار المستقبل فأكدت أنها تؤيد الحوار كفكرة، لكن صدقية الدعوة اليه تبنى على تنفيذ الدعاة لمنتجات الحوار السابقة كاعلان بعبدا واتفاق الدوحة، وتابعت: “نرفض أن تأتي الدعوة من باب المزايدة السياسية وعليه فإن قرار الحضور من عدمه يتخذ عند تلقي الدعوة رسمياً.”
من جهتها شددت مصادر القوات على أن “لا حوار بكنف هذه السلطة الفاقدة للمشروعية الشعبية والصدقية الوطنية وكان يفترض أن يطرح هذا الأمر في السنة الأولى من العهد والأولوية اليوم هي لانتخابات نيابية تنتج سلطة جديدة جديرة بالحوار.”
بدورها، اكدت مصادر “التقدمي” أنه “لا يمكن لوليد جنبلاط رجل الحوار أن يرفض أي دعوة للحوار بصرف النظر عن مدى جديتها ولا سيما مع إيراد بند الاستراتيجية الدفاعية التي لطالما طالبنا بها وبالتالي فهناك استعداد للحضور مبدئياً.”
فيما رأت مصادر كتلة “ضمانة الجبل” أن الحوار هو السبيل الدائم لإيجاد الحلول الجذرية وبالتالي فالكتلة تؤيّد دعوة فخامة الرئيس له وتذكّر بموقف أرسلان وإصراره أن أزمتنا هي أزمة نظام سياسي والحل بالحوار لتغييره.