سياسة

“خوف على المسيحيين”… والأنظار متجهة نحو بكركي

جاء في “الديار”:

أكّد مصدر مسيحي ان الخوف الاكبر على المسيحيين اليوم يأتي من المسيحيين أنفسهم بفشل التفاهمات بعد سقوط تفاهم معراب الذي وضع حدا للتشرذم المسيحي فيما صار مؤكدا ان الملف الرئاسي يجمع القوات والتيار بالتصدي ويفرقهما على الزعامة المسيحية، كما ان الوضع المسيحي متأثر بانهيار تفاهمات المسيحيين مع شركائهم في الوطن وهذا يصح على انهيار اتفاق مار مخايل الذي أرسى “الشراكة” الوطنية بين المسيحيين والطائفة الشيعية، اضافة الى التوتر بين المسيحيين والسنة بعد خروج سعد الحريري من السلطة.

وفق مصادر سياسية فان الأنظار متجهة الى نتائج اتصالات المطران بو نجم المكلف من بكركي التواصل مع القيادات المسيحية كما هناك ترقب لعظة الأحد لسيد بكركي خصوصا انها تحصل بعد إعلان الثنائي ترشيحه فرنجية وتعتبر المصادر ان موقف بكركي لن يحيد عن الثوابت نفسها التي يطلقها في عظاته وان الراعي لا يمكن ان يتبنى مرشحا يشكل استفزازا لأي فريق مسيحي بل يتطلع الى تفاهم المسيحيين وان كانت المسألة معقدة وحيث من الصعب تأمين مقاربة مسيحية موحدة حول الملف الرئاسي ومع ذلك فان الأمور قد تجد طريقا الى الحل ، فنجاح اللقاء المسيحي برعاية البطريرك مرتبط بمدى انفتاح القوى المسيحية على البحث في سلة أسماء والموافقة على السير بأحد المرشحين، مع ضرورة ان تتخلى القيادات المسيحية عن خياراتها الرئاسية وتبدي استعدادا للنقاش في المرشح الرئاسي المناسب للمرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى